الامن والكهرباء والصيف وشهر رمضان
أن الأمن ركيزة أساسية للنهوض بالأمم فبدون الامن تنعدم الحياة ولا يستقر لها قرار كلنا يعلم ان الأمن في الأوطان هو الهدف الاسمي وهو مطلب الجميع من منا لا ينشد الأمن دون استثناء
كل من يقيم على تراب الوطن ويتفيأ ظلاله وينتفع بخيراته فهو مسؤول عن أمنه، وأمن الوطن واجب مقدس ورسالة سامية وواجب شرعي؛ لأن هذا الأمن هو في صالحك أولا، فبالأمن تأمن على نفسك وعرضك ومالك ومجتمعك وكسبك ومجدك، والأمن من أعظم النعم حتى امتن الله بها على خلقه فقال: الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف».
ولا حياة بلا أمن؛ فإن الأمن ركن أصيل من أركان السعادة والفلاح والنجاح،
كل منا مسؤول عن الأمن، فالراعي عليه واجب حفظ البلاد والدفاع عنها ان احتياج المواطن العراقي الى الامن والامان كاحتياجه للطعام والشراب واحساسه بالامان , الأمان على حياته ولكن يواجه الشعب العراقي الكثير من التحديات أهمها الحاجة الملحة الى توفير الأمن والأمان للمواطن ان مايحدث في العراق من قتل وتدمير وتفجير لهو أكبر دليل على غياب الأمن والأمان الى من يلجأ المواطن اذا لحمايته ؟؟
من جانب اخر فرحه العراقيون بقدوم شهر رمضان المبارك هذا العام تلفها موجات الحر المتزامنة مع انقطاع التيار الكهربائي. وهو ما يطيح بهذه الفرحة وببهجة رمضان فلا يتردد على ألسنة العراقيين في هذه الأيام إلا شيء واحد وهو "الله يعيننا على الحر في رمضان".
ارتفاع الاسعار والكهرباء والامن والحر الشديد هي اسباب كفيله لجعل المواطن العراقي يعيش حالة من الإحباط واليأس لم يسبق لها مثيل. نعم جميع العراقيون يناشدون الحكومه توجيه وزير الكهرباء لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية وبشكل عاجل ومهما كلف ذلك من أموال دون تكرار ماحدث في الزمن الماضي