منتدى اصدقاء شط العرب
منتدى اصدقاء شط العرب
منتدى اصدقاء شط العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تواضع النبي(ص)وحسن خلقه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العضو الذهبي
المشرف
المشرف
العضو الذهبي


الجنس : ذكر
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 124
نقاط : 24635
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 08/08/2011
العمر : 31
الموقع الموقع : البصره
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب السادس ادبي

تواضع النبي(ص)وحسن خلقه Empty
مُساهمةموضوع: تواضع النبي(ص)وحسن خلقه   تواضع النبي(ص)وحسن خلقه I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 16, 2011 7:56 pm

تواضع النبي(ص) وحسن خلقه

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

في تواضع النبي وحسن خلقه
1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله قال : ما أكل رسول الله متكئا منذ بعثه الله عز وجل إلى أن قبضه تواضعا لله عز وجل ، وما رؤي ركبتاه أمام جليسه في مجلس قط .

ولا صافح رسول الله رجلا قط فنزع يده من يده حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده ، ولا كافئ رسول الله بسيئة قط قال الله له : ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة ) وما منع سائلا قط ، إن كان عنده أعطى ، وإلا قال : يأتي الله عز وجل ، ولا أعطي على الله عز وجل شيئا قط إلا أجازه الله ، إنه ليعطي الجنة فيجيز الله ، له ذلك . وكان أخوه من بعده والذي ذهب بنفسه ما أكل من الدنيا حراما قط حتى خرج منها ، والله إنه كان ليعرض له أمران كان كلاهما لله عز وجل طاعة فيأخذ بأشدهما على بدنه ، والله لقد أعتق ألف مملوك لوجه الله عزو جل ، دبرت فيهم يداه ، والله ما أطاق عمل رسول الله من بعده أحد غيره ، والله ما نزلت برسول الله نازلة قط إلا قدمه فيها ثقة منه به ، وإنه كان رسول الله ليبعثه برايته ، فيقاتل جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم ما يرجع حتى يفتح الله عز وجل له .

2 - وعنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن بحر السقاء ، قال لي أبو عبد الله : يا بحر حسن الخلق يسر ، ثم قال : ألا أخبرك بحديث ما هو في أيدي أحد من أهل المدينة ؟ قلت : بلى .

قال : بينا رسول الله ذات يوم جالس في المسجد إذ جاءت جارية لبعض الأنصار ، وهو قاعد ، فأخذت بطرف ثوبه ، فقام لها النبي فلم تقل شيئا ، ولم يقل لها النبي شيئا ، حتى فعل ذلك ثلاث مرات ، فقام لها النبي في الرابعة وهي خلفه ، فأخذت هدبة من ثوبه ثم رجعت ، فقال لها الناس : فعل الله بك وفعل ، حبست رسول الله ثلاث مرات لا تقولين له شيئا ولا هو يقول لك شيئا ما كانت حاجتك إليه ؟ قالت : إن لنا مريضا فأرسلني أهلي لآخذ هدبة من ثوبه ليستشفى بها ، فلما أردت أخذها رآني فقام ، فاستحييت أن آخذها وهو يراني ، وأكره أن أستأمره في أخذها فأخذتها .

3 - الشيخ في " أماليه " قال : حدثنا الحسين بن عبيد الله الغضائري رحمه الله ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثنا علي ابن الحسين الهمداني قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد البرقي ، عن أبي قتادة القمي ، عن أبي عبد الله قال : إن لله عز وجل وجوها خلقهم من خلقه وأرضه ، لقضاء حوائج إخوانهم ، يرون الحمد مجدا والله عز وجل يحب مكارم الأخلاق ، وكان فيما خاطب الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله أن قال له يا محمد : ( إنك لعلى خلق عظيم ) قال : السخاء وحسن الخلق .

4 - ابن بابويه في " أماليه " قال : حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبان الأحمر ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : جاء رجل إلى رسول الله وقد بلي ثوبه ، فحمل إليه اثني عشر درهما فدفعها إلى علي قال : اشتر لي قميصا ، فدخل علي السوق ، واشترى قميصا باثنتي عشرة درهما .

فلما رآه النبي قال : يا علي قميص دونه يكفيني ، أترى صاحبه يقيلنا ؟ فقال : لا أدري .

فقام النبي ، ودخل معه السوق فاستقال التاجر ، فأقاله ، وأخذ الدراهم وانصرف ، فوجد جارية على الطريق تبكي ، فقال لها : ما يبكيك ؟ قالت : أعطاني أهلي أربعة دراهم لاشتري بها حاجة ، وقد ضيعتها ، فأعطاها رسول الله أربعة دراهم .

ثم دخل السوق واشترى قميصا بأربعة دراهم ولبسه ، فانصرف فوجد رجلا على الطريق عريانا ، وهو يقول : من كساني كساه الله تعالى من ثياب الجنة ، فأعطاه النبي قميصه ، وانصرف إلى السوق فاشترى قميصا بأربعة دراهم ولبسه ، وانصرف فوجد الجارية تبكي فقال لها : مالك ؟ فقالت يا رسول الله إن أهلي قد أبطأت عليهم فأخاف أن يضربوني .

فقال النبي : امضي أمامي وأرشديني إلى الطريق ، فما جاء إلى الباب قال : السلام عليكم فلم يجيبوه ، ثم قال : السلام عليكم فلم يجيبوه ، ثم قال : السلام عليكم فقالوا : وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته .

فقال عليكم فلا تجيبوني ، فقالوا : سمعنا سلامك ، فأحببنا أن نستكثر منه ، فقال : هذه الجارية قد أبطأت عليكم فلا تؤاخذوها ، فقالوا : يا رسول الله هي حرة لممشاك . فقال النبي : ما رأيت اثنتي عشرة درهما أعظم بركة من هذا كسى الله جل جلاله بها عاريين وأعتق بها نسمة .

5 - وعنه ، قال : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه ، قال : حدثني أبي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : أخبرني محمد بن يحيى الخزاز قال : حدثني موسى بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عن أمير المؤمنين قال : إن يهوديا كان له على رسول الله دنانير فتقاضاه ، فقال له : يا يهودي ما عندي ما أعطيك ، فقال : فأني لا أفارقك يا محمد حتى تعطيني فقال : إذا أجلس معك ، فجلس معه ، حتى صلى في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والغداة ، وكان أصحاب رسول الله يتهددونه ويتواعدونه .

فنظر رسول الله إليهم فقال : ما الذي تصنعون به ؟ فقالوا : يا رسول الله يهودي يحبسك ؟ فقال : لم يبعثني ربي عز وجل بأن أظلم معاهدا ولا غيره .

فلما علا النهار قال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وشطر مالي في سبيل الله ، أما والله ما فعلت بك الذي فعلت إلا لأنظر إلى نعتك في التوراة ، فإني قرأت نعتك في التوراة : محمد بن عبد الله مولده بمكة ، ومهاجره بطيبة ، ولا بفظ ، ولا غليظ ، ولا سخاب ، ولا متزين بالفحش ، ولا قول الخناء ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، وهذا مالي فاحكم فيه بما أنزل الله عز وجل ، وكان اليهودي كثير المال .

ثم قال : كان فراش رسول الله عباءة ، وكان مرفقته أدم حشوها ليف ، فثنيت له ذات ليلة ، فلما أصبح قال : لقد منعني الفراش الليلة الصلاة ، فأمر رسول الله أن يجعل بطاق واحد .

6 - الكافي ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إسماعيل بن مهران جميعا ، عن سيف بن عميرة ، عن عبد الله بن مسكان ، عن عمار بن حيان ، قال خبرت أبا عبد الله ببر إسماعيل ابني بي ، فقال : لقد كنت أحبه فقد ازددت له حبا ، إن رسول الله أتته أخت له من الرضاعة فلما نظر إليها سر بها ، وبسط ملحفته لها ، فأجلسها عليها ، ثم أقبل يحدثها ويضحك في وجهها .

ثم قامت وذهبت وجاء أخوها ، فلم يصنع به ما صنع بها ، فقيل له : يا رسول الله صنعت بأخته ما لم تصنع به وهو رجل ؟ فقال : لأنها كانت أبر بوالديها منه .

7 - والذي رواه الحسين بن سعيد ، في كتاب " الزهد " عن فضالة بن أيوب ، عن سيف بن عميرة ، عن ابن مسكان ، عن عمار بن حيان ، قال أخبرني أبو عبد الله ببر ابنه إسماعيل له وقال : ولقد كنت أحبه وقد ازداد إلي حبا ، إن رسول الله أتته أخت له من الرضاعة . وساق إلى آخره الحديث إلا أن في آخره : فقال : لأنها كانت أبر بأبيها منه .

8 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة عن زرارة ، عن أبي جعفر قال : دخل يهودي على رسول الله ، وعائشة عنده فقال : السام عليكم فقال رسول الله : عليك .

ثم دخل آخر فقال مثل ذلك فرد عليه كما رد على صاحبه ثم دخل آخر فقال : مثل ذلك ، فرد عليه كما رد على صاحبيه ، فغضبت عايشة ، فقالت : عليكم السام والغضب واللعنة يا معشر اليهود ، يا إخوة القردة والخنازير . فقال لها رسول الله : يا عايشة إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء إن الرفق لم يوضع على شئ قط إلا زانه ، ولم يوضع عنه قط إلا شانه .

قالت : يا رسول الله أما سمعت إلى قولهم السام عليكم ؟ فقال : بلى أما سمعت ما رددت عليهم ؟ قلت : عليكم ، فإذا سلم عليكم مسلم فقولوا : السلام عليكم ، وإذا سلم عليكم كافر فقولوا : عليك .

9 - وعنه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن أبي عبد الله ، قال : كان رسول الله يسلم على النساء ويرددن عليه ، وكان أمير المؤمنين يسلم على النساء ، وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ويقول : أتخوف أن يعجبني صوتها ، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الاجر .

10 - وعنه ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمر بن خلاد ، قال : سألت أبا الحسن فقلت : جعلت فداك الرجل يكون مع القوم فيجري بينهم كلام يمزحون ويضحكون ؟ فقال : لا بأس ما لم يكن ، فظننت أنه نهى عن الفحش .

ثم قال : إن رسول الله كان يأتيه الاعرابي فيهدي له الهدية ، ثم يقول مكانه : أعطنا ثمن هديتنا ، فيضحك رسول الله ، وكان إذا اغتم يقول : ما فعل الاعرابي ؟ ليته أتانا .

11 - الحسين بن سعيد في كتاب " الزهد " عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، يعني عبد الله قال الحسن يعني الصيقل : سمعنا أبا عبد الله يقول : مرت برسول الله امرأة وهي بذية ، وهو يأكل ، فقالت : يا محمد إنك لتأكل أكل العبد ، وتجلس جلوسه ؟ ! فقال لها : ويحك وأي عبد أعبد مني ؟ فقالت : أما تناولني لقمة من طعامك ؟ فناولها رسول الله لقمة من طعامه ، فقالت : لا والله إلا إلى فمي من فيك . قال : فأخرج اللقمة من فيه فناولها إياها فأكلتها ، قال أبو عبد الله : فما أصابتها بذاء حتى فارقت الدنيا .
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تواضع النبي(ص)وحسن خلقه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في زهد النبي(ص)
» صبر النبي يوسف
» النبي يوسف في القران الكريم
» شخصيه النبي (ص)في عالم الملكوت
» معجزة النبي موسى في كوريا سبحان الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اصدقاء شط العرب :: القسم الديني :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: