علي سعود المدير العام للمنتدى
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 1570 نقاط : 30739 تاريخ الميلاد : 19/04/1984 تاريخ التسجيل : 15/11/2010 العمر : 40 الموقع : في القلب العمل/الترفيه : خريج كلية الادارة والاقتصاد
| موضوع: قدرات الجن الخارقة !! الجمعة سبتمبر 02, 2011 5:01 pm | |
| قدرتهم على الأعمال الشاقة لقد جاءت آيات قرآنية توضح القدرات الكبيرة التي خص الله بها الجن ومن بينها قدرتهم على أعمال عظيمة وشاقة ومن بين هذه الآيات قوله تعالى واصفاً ما وهبه لسليمان عليه السلام من فضل ونعمة ﴿وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُواْ ءَالَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِىَ الشَّكُورُ *﴾ سورة سبأ، الآيتان: 13-12.، قال مجاهد: {المحاريب بنيان دون القصور وكانت من نحاس (...) وجفان كالجواب ج: جابية وهي الحوض الذي يجبي فيه الماء، والقدور الراسيات: الثابتات في أماكنها لا تتحرك ولا تتحول عن أماكنها لعظمها}، وقال سبحانه ايضاً: ﴿وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ ج وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ *﴾ سورة الأنبياء، الآية: 82.، وقال عز وجل: ﴿وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّآءٍ وَغَوَّاصٍ *﴾ سورة ص، الآية:37.، فسر ابن كثير هذه الآيات بقوله: {أي منهم من هو يستعمل في الأبنية الهائلة من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات إلى غير ذلك من الأعمال الشاقة التي لا يقدر عليها البشر، وطائفة غواصون في البحار يستخرجون ما فيها من اللآلىء والجواهر والأشياء النفيسة التي لا يوجد إلا فيها}. وبعض الجن لهم قدرات عجيبة في مجال الاتصال تفوق بكثير ما لدى الإنسان من هوائيات ومعلوميات حيث حيث يقول ابن تيمية رحمه الله: {ولقد أخبر بعض الشيوخ (...) فقال: يرونني - الجن - شيئاً براقاً مثل الماء والزجاج ويمثلون له فيه ما يطلب منه الإخبار به، قال: فأخبر الناس به ويصلون إلي كلام من استغاث بي من أصحابي فأجيبه فيصلون جوابي إليه، ويعقب ابن تيمية على ذلك بقوله:"وكان كثير من الشيوخ الذين حصل لهم كثير من هذه الخوارق إذا كذب بها من لم يعرفها وقال إنكم تفعلون هذا بطريق الحيلة كما يدخل النار بحجر الطلق وقشور النارنج ودهن الضفادع وغير ذلك من الحيل الطبيعية فيعجب هؤلاء المشايخ ويقولون نحن والله لا نعرف شيئاً من هذه الحيل، فلما ذكر لهم الخبير إنكم لصادقون في ذلك ولكن هذه الأحوال شيطانية أقروا بذلك وتاب منهم من تاب الله عليه لما تبين لهم الحق، وتبين لهم من وجوه أنها من الشيطان ورأوا أنها من الشياطين لما رأوا أنها تحصل بمثل البدع المذمومة في الشرع وعند المعاصي لله فلا تحصل عندما يحبه الله ورسوله من العبادات الشرعية!!!!
_________________ حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا!!!وأذكرو الله يذكركم | |
|