أحس بعبرة تخنق صوتي ..

أحس بعبرة تخنق صوتي ..
دموعي تصرّ على الخرووج ..
لكن لا ..
لن أكون ضعيفا أبدا أمام تلك الظروف ..
لن أتركها تشمت بي ..
ربما لا أحتمل ذلك و أنفجر ..
رغم ذلك ..
لن أيأس ..
عيون ترقب سقوطي منهزمه ..
سأظهر القوة ..
رغم ضعفي و إنكساري ..
نعم ..
تلك الدنيا تضحكني حتى تعود و تسلب الإبتسامة من وجهي ..
تلك الدنيا عذبتني ..
تلك الدنيا لآ تحب أن أكون سعيدة..
....حآلي الآن ..}
من بعد غيابه و أنا أشعر بالوحده كل من حولي ..
يهمون بالرحيل عني ..
ألأنهم علموا أن نهاية ذلك العشق بائت بالفشل ..
لكني ..
أسمع بأن الفشل يتبعه النجاح مع المحاولة ..
لكن ..
لماذا .. لم يمنحوا قلبينا فرصة حتى يسويان الأمور معاً ..
أم أن الحب عيب و عار ..
و من وقع فيه إرتكب جريمة يعاقب عليها ..
ترى .. لماذا خلق القلب ؟..
أخلق لكي ينبض و نعيش الدنيا بوجهها العابس ..
أم حتى يجد الجميل في الدنيا و هو الحب ..
أستغرب .. تلك الأفكار الغريبه ..
مع هذا ما زال قلبي ينبض بحبك ..
و رغم علمي بالظروف التي حالت بيننا ..
عندي أمل باللقاء ..
ما دامت أنفاسنا موجودة بالحياة ..
لآبد من لقاء ..
يثلج الصدور ..
كتبتها و الدموع تنهمر ..
كتبتها و كان بين يدي صورته ..
كنت أسكن الظلام .. بنور خافت ..
وحيد ليس لدي سوا رفيقاي عند وحدتي ..
قلمي و ورقتي ..