إن الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا، فطوبى للغرباء

عن أبي بصير، عن كامل، عن أبي جعفر(عليه السلام) أنه قال: ( إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وإن الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا، فطوبى للغرباء )
بعد ان حاول اعداء الاسلام قتل وذبح القانون الاسلامي الحقيقي ، والنهج النبوي المحمدي الاصيل، وزرع الفتنه بين ابناء الاسلام ،واستغلال الناس البسطاء من المسلمين ،ودس الافكار المشوه الغير واقعية ولا اصل لها ، وترتيب سفاهة الكذب والافتراء على الناس ، وذلك ما ادى الى ابعاد الناس عن النهج القويم ،و المتمثل بمحمد وال محمد الطيبين ، وبهذا نرى ان الروايات الواردة عن اهل البيت (عليهم السلام) بخصوص عودة الاسلام غريب وما يعانيه الامام (عليه السلام) من جهل الناس ،


عن ابن سنان، عن عبدالله بن مسكان، عن مالك الجهني قال: ( قلت لابى جعفر(عليه السلام): إنا نصف صاحب هذا الامر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس، فقال: لا والله لا يكون ذلك [أبدا] حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك، ويدعو كم إليه ).
حدثنا محمد بن عبدالله بن زرارة، عن سعد بن أبى عمر [و] الجلاب،


عن جعفر بن محمد(عليهما السلام)
أنه قال: ( إن الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء).
عن أبى بصير، قال: قلت لابى عبدالله(عليه السلام): أخبرني عن قول أمير المؤمنين(عليه السلام): (إن الاسلام بدا غريبا وسيعود كما بدا فطوبى للغرباء ) فقال: يا أبا محمد إذا قام القائم(عليه السلام) استأنف دعاء جديدا كما دعا رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)، قال: فقمت إليه وقبلت رأسه وقلت: أشهد أنك إمامى في الدنيا والآخرة أوالى وليك واعادي عدوك، وأنك ولي الله، فقال: رحمك الله ".