حُمّى مالطية

موضوع: حُمّى مالطية الأحد ديسمبر 19, 2010 3:26 am

حُمّى مالطية

وتسمى كذلك بالحمى المتموجة او داء البروسلات والحمى المالطية مرض حيواني يعتبر من اهم الامراض الحيوانية التي تؤثر على الانسان يتصف بحمى متموجة وتعرق غزير ليلى وتاثير على الجهاز الداعم والمحرك وضخامة الكبد والطحال وعدد من الاختلاطات الوصفية مع امكانية النكس بتعمم الانتان خلال تفاقم المرض.

داء البروسيلات واسع الانتشار وخاصة في منطقة البحر المتوسط شوهد في افريقيا وجنوب امريكا والهند في فصلي الربيع والشتاء على الغالب عند الكبار والذكور بسبب اخطار المهنة او عند الصغار بسبب تناول اللبي ومشتقاته , وخاصة في بعض المهن المتعلقة بالحيوانات كالمزارعين والقصابين .
الأسباب

يتاثر الانسان من 3 انواع من البروسيلات بحسب حيوانها وهي :

البروسيلات المالطية .

البروسيلات المجهضة :

البروسيلات الخنزيرية .

عند الماعز والبقر والخنازير وهي تملك خواص متشابهة حيوية مع تصالب مناعي ضد بعضها وتختلف بتاثيرها في الحيوان عنه في الانسان هذه الجراثيم مقاومة للبيئة قد تعيش مدة طويلة خارج البدن على الرغم من عدم وجود بزرية فيها فهي حية مدة شهر على الاقل في الحليب غير المبستر او احد محاصيله كما انها تحتمل الجفاف كثيرا وتتخرب بالحرارة العالية و المطهرات بالتركيز العادي خلال دقائق .
الفسيولوجيا المرضية

تدخل البروسيلات عادة عن طريق جهاز الهضم مع الطعام الملوث او بالايدي الملوثة وبنفس الوقت يمكن ان تدخل من خلال الجلد المهتوك بعد التماس بالحيوانات الاهلية بعد ذلك تصل العوامل الى الدم تمكث داخل خلايا الجملة الشبكية والكبد واعضاء اخرى يمتد فيها الانتان الدموي وتقود المناعة النوعية الناتجة بالتدريج لتحرر العامل الممرض من العضوية او في بعض الوقت يستمر بالعضوية لفترة من الزمن .

مصدر العدوى :

الحيوانات وخاصة الماعز والبقر والخنازير تخرج البروسيلات من طرق مختلفة اهمها اللبن مع الضرع المصاب بالالتهاب او اللحوم اثناء السلخ .

طرز الانتقال :

يمكن ان ينتقل العامل الممرض عن طريق الهضم او التماس بالهواء فالطريق الهضمي يكون بتناول الحليب غير المعقم وهو بالمدن اكثر من الريف بينما عن طريق التماس كما يكون بالريف اكثر لتماس المصاب مع الحيوانات المصابة وفضلاتها وقد يحدث بشكل عرضي عن طريق التنفس .

انما يعتبر المدخل الاساسي للبروسيلات في البدن هو الفم .

دور الحضانة :

يتراوح بين 11-14 اسابيع وعادة ثماينة اسابيع .

دور السراية :

طويل وغير محدود اذ ان تلك الجراثيم يمكنها ان تبقى في المعافى حتى 10 اشهر .
التشخيص

يجب الشك في كل حمى غير معروفة المصدر مع الانتباه للقصة المهنية او سوابق تناول البان غير معقمة ويلجا الى الفحص المخبري وزرع الدم اثناء الحمى وفي المراحل المبكرة من المرض وتحري التراص الخاص يمكن ان يفيد اذا كان اكثر من 1/100 ونقص سرعة التثفل وفحص تراص الحليب لكشف الحيوانات المصابة .
العلاج

مركبات التتراسيكلين مع ثاني هدروستربتوميسين او بالكلورامفينيكول .
الوقاية

العزل والحجر :

لا فائدة منه .

تصحيح البيئة :

ويتم اجراء التطهير المناسب للمفرغات الالبان ومحاصيلها والانتباه لصحة الحيوانات ومعرفة فيما اذا كانت مصابة فيجب عزلها وعدم استعمال ما ينجم عنها من الحليب وغيره الا بعد البسترة او التعقيم اضافة الى استعمال الوسائل الوقائية الفردية من البسة وكفوف وغيره لم ن يعمل بالتماس مع هذه الحيوانات .

الثوى :

قد يستفاد من تلقيح الحيوانات اما التمنيع عند الانسان قد يكون خطرا وان كان يشارك به في المناطق الموبوئة

موضوع: رد: حُمّى مالطية السبت يناير 15, 2011 5:23 am