كتب د. عامر صادق:
نحن نستخدم أسناننا في التكلم، المضغ،
و الإبتسام و لكن هذه بعض من الحقائق
عن الأسنان التي لا تعرفها.
I – الحامض يمكن أن يكون سيئا مثل السكر.
إن السكر ليس السبب الوحيد لضرر الأسنان.
المواد الحامضة و ذات PH المنخفض، الحوامض،
المشروبات الغازية ، و عصائر الفواكه كلها تؤثر
على الأسنان . و النتيجة تآكل منيا الأسنان و تقليل
حجم السن. إن حامض الستريك هو الأسوأ للأسنان.
إنه أسوأ الكوابيس بالنسبة لأطباء الأسنان هي
الحلويات و السكريات و العلكة الحلوة التي يتناولها
الأطفال و الذي يجعل الأمور أسوأ إن منيا أسنان
الأطفال ليست مكتملة النمو إلا بعد مرور 10 سنوات
بعد ظهور الأسنان حيث إن أسنانهم طرية و تتأثر
بالحوامض أكثر. حتى المشروبات الغازية المحلاة
(تحلية صناعية) تؤثر على الأسنان أيضا.
عند تناول الأغذية الحامضية يجب تناولها مع الوجبات
حيث إن ذلك يقلل من تأثيرها.
يجب مضغ العلكة التي تحتوي على xylitol
حيث إن هذه المادة تمنع البكتيريا و التسوس.
أما العلكة التي تحتوي على recaldent مثل
Trident تساعد على مقاومة التسوس . و أخيرا
استعمال فرشاة الأسنان باستخدام بيكربونات الصوديوم،
لوحظ بأنها تعادل الحوامض في الفم و تقلل من البكتيريا
التي تعيش في المحيط الحامضي و تسبب التسوس.
II – يمكنك أن تفقد سنا في أي عمر:
بالرغم من أن الكثير من الأشخاص يفقدون سنا
واحدا أو كل الــ 32 من خلال حياتهم فإن بعضهم
يولد بأسنان ناقصة.
و إن أكثر الأسنان التي تفقد هي سن العقل
و الثاني في الترتيب هو القواطع الجانبية
( التي تقع بجانب القاطع الأمامي الكبير).
و يمكن توارث الأسنان المفقودة.
و من أكثر الأسباب شيوعا لسقوط الأسنان هي
أمراض اللثة و تسوس الأسنان.
و بعض الأشخاص يجدون أنه من الأسهل و
الأرخص خلع كل أسنانهم بدل دفع الأموال
لعلاج التسوس و زراعة الأسنان.
إن زرع الأسنان يمكن أن يكلف 2.000 دولار
للسن الواحد بينما طقم الأسنان يكلف
أقل من 1.000 دولار.
III – الإكثار من الفلورايد
يمكن أن يكون سيئا للأسنان:
كلنا نعلم أن الفلورايد مهم لصحة الأسنان
. و لكن الأطفال الدين يتناولون كميات كبيرة
من الفلورايد بعمر 8 سنوات أو أقل عندما
تكون أسنانهم الدائمية في طور النمو داخل اللثة
، سوف يعانون من حالة تدعى (Fluoroses )
و هذا يؤدي إلى تكون نقط بيضاء ثم تصبح بنية
اللون و لسوء الحظ فإن هذه البقع تكون داخلية
أي أن طبيب الأسنان لا يستطيع تبييضها.
إن هذه المادة تسبب في ظهور مسامات أو ثقوب صغيرة.
إن هذه الحالة تظهر لدى الأطفال الذين يبتلعون كميات
كثيرة من الفلورايد عن طريق ابتلاع الكثير من
معجون الأسنان حيث إنه صنع للعمل على سطح
السن و لمنع هذا يجب مراقبة الأطفال عند تنظيف
أسنانهم و عدم استخدام كميات كبيرة من معجون
الأسنان من الأفضل استخدام الأنواع الخالية من
الفلورايد للأطفال.
IV – جهاز تقويم الأسنان:
يجب تنظيف الأسنان جيدا بالفرشاة للحصول
على أسنان صحية و إلا فإن الطعام و البكتيريا،
و الحوامض تلتصق بالجهاز و تؤثر على منيا الأسنان.
ويؤدي هذا إلى ظهور تجاويف حوالي أقواس الجهاز
و النتيجة بقع صغيرة بيضاء تم تتحول إلى تجويف
بنية اللون.
إن اللسان هو فرشاة الأسنان الطبيعة, إن
الأشخاص الدين لديهم جهاز التقويم،
يتوقفون عند مسح أسنانهم بلسانهم لشعورهم بعدم الراحة .
تقريبا 3,9 مليون طفل أميركي يتعالجون لدى
طبيب الأسنان و 1,1 مليون بالغ : إن البالغين
يرغبون في أسنان صحية و ليس فقط المنظر
الجميل و إن الأسنان القريبة جدا من بعضها هي
الأصعب في التنظيف.
V – منيا الأسنان هي أقوى مادة في
الجسم و لكنها يمكن أن تتكسر بسهولة.
الثلج، الفوشار (popcorn) و المواد
المستخدمة في ثقب الشفاه (lippercing)
يمكن أن تؤذي الأسنان و على عكس الجلد فإن
الأسنان لا تعود إلى النمو مرة أخرى.
إن أطباء الأسنان يكرهون الثلج و الفوشار.
إن تناول الفوشار يشبه أكل الحجر.
إن أطباء الأسنان يكرهون ثقب الشفة و
اللسان أيضا لأن الأكسسوارات المستخدمة
( (المعدنية) تحمل البكتيريا و يمكن أن تسبب بتكسر السن.
هناك نوع مثل الحلقة التي تستعمل بعد ثقب
اللسان، ففي كل مرة يتكلم الشخص فإنه يضرب السن.
و في دراسة عام 2009 نشرت في المجلة
الأميركية للأسنان و جد أن من 14 الى 41%
من الأشخاص الذين يثقبون اللسان أو الشفة
لديهم تكسر في الأسنان و يمكن أن تؤدي إلى
تشوهات في الفم و من ثم فقدان بعض من أسنانهم.[