الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 1570نقاط : 30719تاريخ الميلاد : 19/04/1984 تاريخ التسجيل : 15/11/2010العمر : 40 الموقع : في القلب العمل/الترفيه : خريج كلية الادارة والاقتصاد
موضوع: كنيسه فاطمه الزهراء في البرتفال مع الصور حصري الجمعة يناير 14, 2011 2:01 am
B] قصة الاطفال الثلاثة الذين تجلت لهم الزهراء " ع " في البرتغال ..
النفس الطاهرة المباركة تتواجد دائما في أي مكان ، وحبها في نفوس كل البشر أمر لا جدال فيه .. وها هي قصة جديدة توضح لنا عظمة السيدة فاطمة الزهراء(بضع سيدنا محمد وسلم) التي جاءت لثلاثة أطفال في سن البراءة .. والروعة في الأمر أن الثلاثة لم يكونوا مسلمين وإنما مسيحيون ، فحب الزهراء يجتمع عليه المسلمون والمسيحيون .. القصة دارت أحداثها في البرتغال التي يوجد بها ميدان اسمه " فاتيما" نسبة إلى فاطمة الزهراء (عليها السلام ) وإجلالا لها بعد هذه القصة . الأطفال الثلاثة تربطهم صلة قرابة وهم : الأخت لوسى دوس سانتوس لازالت على قيد الحياة وتبلغ من العمر 89 عاماً راهبة في دير الكر مل تعيش في الدير حسب رغبتها في كومبرا بالبرتغال .. وهى ابنة خال الاثنين الأخريين فرانسيسكو وجاكينتا مارتوس اللذين ماتا بعد رؤيتهم للزهراء بفترة قليلة.. والثلاثة مرشحون الآن للحصول على جائزة سانتوود.
ولد فرانسيسكو مارتوس في 11 يونيو 1908 للأب ما نويل والأم أولمبيا دى جوسيس مارتو وهو الأخ الأكبر لجاكينتا وكان عمره (9سنوات) حينما شاهد الزهراء ، ومات في 4 أبريل 1919 وشقيقته جاكينتا ولدت في 11 مارس وكان عمرها (7 سنوات) حينما شاهدت الزهراء وهى أصغر من شاهدوها ، وماتت في 20 فبراير 1920 بعد موت شقيقها الأكبر بعام .. أما لوسى دوس سانتوس فقد ولدت في 22 مارس 1907 للأب أنطونيو والأم روسا دوس سانتوس وهى الشقيقة الصغرى لسبعة أولاد وبنات ، وأكبر الثلاثة الذين شاهدوا الزهراء ولازالت على قيد الحياة وعمرها الآن 89 عاماً .. والثلاثة تغيرت حياتهم تماماً بعد هذه الواقعة السعيدة التي غيرت مجرى حياتهم .
قصة فرانسيسكو
شاهد فرانسيسكو الزهراء وأحد الملائكة في مشاهدة واضحة شاهد فيها كل شئ .. وبعدها سألته لوسي : هل ستذهب إلي السماء ، فردت السيدة عليها : نعم إنه سيذهب هناك ،لكن بعد ذلك سيظل وقتا طويلا في حديقة ورد . وهنا عرفت لوسي أنه سيذهب إلي الجنة . وبعد هذه الواقعة السعيدة أصبح فرانسيسكو في حالة معنوية ونفسية طيبة .
ذهب فرانسيسكو للمدرسة كعادته لكنه في اليوم التالي للواقعة السعيدة عندما اقترب من المدرسة قال للوسي وجاكينتا : إذهبا أنتما ، فأنا ذاهب للكنيسة لأكون برفقة يسوع ( تعبير يقصد به الذهاب لأخذ البركة ) وذهب بالفعل للصلاة في الكنيسة .
وفي أكتوبر 1981 شعر فرانسيسكو بالمرض ،ولكن حينما طلب منه أفراد الأسرة الذهاب للطبيب ليتعافي من المرض ، رفض وقال : لا فائدة من هذا ، أمنا تريدني معها في السماء . وخلال فترة مرضه استمر في طلب بركات يسوع ليغفر له خطاياه ، وفي أحد الأيام قال للوسي : فقط أريد وقتا قليلا قبل أن أذهب إلي السماء . وأخذ يتقرب إلي الله .
وفي يوم ما قال فرانسيسكو بصوت منخفض يبدو فيه الورع : " أمي لا أستطيع أن أحكي هذه القصة لفترة طويلة .. فإني أشعر أن رأسي بين السحاب " وطلب من لوسي وجاكينتا أن يدعوا له بغفران ذنوبه وخطاياه . وهنا سمع صوت لطيف كما لو كان صادرا عن شئ مزخرف بديع يودعه ، فأخذ يبكي ويقول : يجب أن أعترف بهذه الذنوب والخطايا لكني أعترف بأني لن أكررها ( تخيلوا طفل صغير مثل فرانسيسكو في سن التاسعة لم يخض في الحياة شئ ولم يرتكب ذنوبا ويخشي وبراءة الأطفال في عينيه من أن يكون له ذنوب بعد مشاهدته للسيدة فاطمة الزهراء " عليها السلام " ، إنه يقول ما قاله فقط حتي يطمئن بعد الواقعة السعيدة أنه طاهر ، ولما لا فقد شاهد الزهراء ويريد أن يلقي ربه مطهرا من أي ذنب ، وطوبي لمن شاهد الزهراء ، اللهم إوعدنا ) .
وبعد مقولته هذه نظر فرانسيسكو إلي كل من لوسي وجاكينتا وقال لهما : أريد من كل منكما أن تسأل يسوع في أن يغفر لي كل ذنوبي . وشعر فرانسيسكو باقتراب نهايته فطلب من لوسي وجاكينتا ( وهما لا زالتا مثله في سن الطفولة ) أن ترويا هذه القصة وأنه سيكون معهما وسيتبعهما بقلبه . وقبل وفاته بيومين قال : انظري يا أمي ،انظري، هناك ضوء جميل جدا قريب من الباب .
وفي حوالي الساعة العاشرة من مساء يوم 4 أبريل 1919 ، وبعد أن توجه للسماء طالبا المغفرة ، مات فرانسيسكو دون أن علامة تدل علي شعوره بمعاناة أو ألم ، ودون سكرات الموت ، مات ووجهه مضيء بضوء ملائكي .. وقد كتبت لوسي تصف من ذاكرتها الطريقة التي مات بها ابن خالها فرانسيسكو : " لقد طار بعيدا إلي جنة الفردوس بين ذراعي الأم الجليلة ".
قصة جاكينتا جاكينتا أصغر من شاهدوا الزهراء ( عليها السلام ) والملاك شاهدت وسمعت كل شئ لكنها لم تتحدث مع الملاك ولا الأم ، تتمتع جاكينتا بالذكاء والحساسية الشديدة ، وقد قررت بعد هذه الرؤيا أن تقدم نفسها من أجل خلاص الروح .. وفي 13 مايو 1917 الليلة الأولي لمشاهدة الزهراء قالت وعودها بما ستفعله في الفترة المقبلة للوسي وأفصحت لأمها بسر الرؤيا قائلة : "أمي ، اليوم شاهدت مادونا في كوفا دا إريا ، يالها من سيدة جميلة". ومنذ ذلك اليوم أصبحت جاكينتا تواظب علي أداء الصلوات وبدأت تشعر بأمور روحانية كثيرة .
وبعد عام من الواقعة في كوفا دا إريا ، بدأ المرض الذي أدي لوفاتها وذهبت للمستشفي ورقدت في سريرها لكنها رأت في هذا المرض طريقة جديدة لتتألم وللهداية من الذنوب . وبعد شهرين قضتهما جاكينتا في المستشفي عادت لمنزلها و سألت لوسي : هل سيخلصني يسوع من آلامي ؟ وفي فبراير 1920 ذهبت لمستشفي أخري وماتت دون أن تشاهد والديها ولا لوسي ، حيث شعرت بأنه لم يعد هناك وقت للتألم والخلاص من الأخطاء . وقد زارتها لأم الرب ثلاث مرات خلال فترة وجودها في مستشفي ليسبون .
أخيرا ، في ليلة 20 فبراير 1920 تحول وعد السيدة ( الزهراء ) لها إلي حقيقة بأن تكون متلألئة أكثر من الشمس ، وقالت لها السيدة :" لقد جئت لأخذك معي إلي جنة الفردوس مثل فرانسيسكو " مثل فرانسيسكو ،جاكينتا تحولت حياتها وتغيرت تماما بعد مشاهدتها لفاطمة الزهراء (عليها السلام ) . ودفنت جاكينتا مع فرانسيسكو في كنيسة الأم العظيمة في ميدان ( فاتيما ).
قصة لوسي هي أكبر الثلاثة أبطال هذه القصة وهي شاهد العيان الوحيد الذي لا زال علي قيد الحياة ليحكي معجزة مشاهدة الزهراء ( عليها السلام ) والتأثير النفسي الذي أحدثته فيها تلك الزيارة والتغيير الذي جعل حياتها أكثر سعادة ، وكانت أسعد لحظاتها تلك التي شاهدت فيها السيدة وتحدثت معها . واللحظة الأخرى السعيدة في حياة لوسي جاءت عندما قالت لها السيدة أنها قريبا ستحمل فرانسيسكو وجاكينتا إلي السماء وأخبرتها أنها ستبقي وحيدة في الأرض لكي تنشر تكريس طهارة قلب ماري ، وقالت لها أن : طهارة القلب ستكون الطريق الذي يقودها إلي الرب . وقد نشرت لوسي قصة مشاهدتها للسيدة الزهراء لعدد كبير من الناس وصدقوها . وكانت لوسي تكشف للناس أسرارهم ببركة السيدة .
في عام 1921 غادرت لوسي قريتها إلي بورتو . وهي في سن الرابعة عشر كانت المصدر الأساسي والمستمر لأصدقائها في الأمور الدينية . وفي عام 1928 أصبحت أخت في سانت دوروثي ، وبعد ذلك في 1946 حصلت علي البراءة البابوية في فاتيما ودخلت مع الأخوات الراهبات في دير الكر مل في كومبرا .
الأم التي قالت لها أنها ستبقي في العالم لنشر طهارة قلبها ، جاءت عدة مرات لزيارة خادمتها . وظلت لوسي طوال حياتها تعمل في خدمة الأمور الدينية بعد أن عرفت الطريق الصحيح والذي أرشدتها إليه مشاهدتها للسيدة الزهراء ( عليها السلام ) ولا تزال لوسي تعمل حتي الآن أخت في دير الكر مل واقترب عمرها من التسعين عاما تنتظر اللحظة التي تأخذها فيها الأم إلي السماء في نفس المكان يوجد في فرانسيسكو وجاكينتا .
اما انا اقول فاطمه او مريم انظروا لعظمه السيده الجليله وانظر للزهرا بسيده نساء العالمين
او مريم الطاهره سيده النساء الجنه
يا للعظمه احتار لساني عن القول
فالسلام عليك ايتها القديسه الطاهره المظلومه سيدتي ومولاتي فاطمه بنت رسول الله
السلام عليك ياسيدتي ايتها الطاهره المطهره مريم العذراء