كمَ احْبَبْتهَا..!
كانتْ هيَ عُنوانُ سَعادتِكْ وحُلمُ طُفولَتكْ..
كانتْ هيَ كلَ شئٍ بالنسبةِ اليكْ..
حَلمت معها بحياةٍ كانتْ لتكونَ هي الاجملَ لولا الظروف التي حالتْ بينُكما..!!
وفرقتْكُما..!!!
لتِكونَ هيَ ملكاً لشخصٍ اخرْ..
وَمَرتْ الايامُ والاشهُر والسنواتُ..
لتَلتَقيا مجُدداً..!!!
بالصُدفة..!!
فتَكتشِفَ اِنها الانَ غَيرُ مُرْتبِطةٍ..
اما بِسببِ طَلاقٍ..او رُبما باتَتْ ارْملة..!!
وهُنا يَعودُ بِكَ شريطُ ذِكرياتكَ الى اجملِ ايامِ عمُركْ..
لتِكتشفَ انها لازالتْ حُبكَ الاولِ والاخيرْ..
والحُلم الذي لمْ يمُتْ..
فأنْتَ لمْ تَلتقِ بمِثلها ابداً..
ولمْ يَشأْ قَلبكَ أنْ يحُبَ سِواها..بَعدَ رَحيلِها عَنكْ..!!
واِنْ كُنْتَ قَدْ تَزوَجتْ..
فَلمْ تُعوضْكَ الاُخرى حُبها وروحَ الطُفولةِ المُفعمةِ بالحُبِ التي تتَعشَشُ بِداخِلها..!!
فَهلْ ياتُرى سَتعودُ لِتُفكِرَ بها كَزوجَةٍ مجُدَداً؟؟!!
هَلْ اِنَ حُبكَ الذي لمْ تُغيرهُ السَنواتُ قادرٌ عَلى أنْ يجَمعُكما مجُدداً؟؟!
امْ اِنَّ مجُردَ فكرةِ اَنها مُطلَّقةٌ او ارّملةٌ سَتُسيطرُ على عَقلكَ وقَلبِكْ؟؟!!
جمَيلٌ مِنكمُ اَنْ تجُيبوا بِكلِ صرَاحةْ..
حِوارٌ مَفْتوحٌ يَطلُبُ مِنكم التَفكيرَ جِدياً قَبلَ الاِجابة..
فَتفضَلْ بالاِجابةِ ياادَمْ...وَساهمِيِ مَعنا بِرأيكِ يا حَواءْ...!
وَأنا بِأنْتِظارِ شَذْى اراءِكمُ لِيُعَطِرَ لي صَفحَتي المُتَواضِعةْ..
فَتقَبلوا أَجمِلُ تحَياتي..